٢٧ نوفمبر ٢٠٠٧

أطفال الشوارع"الذنب ذنبنا"


أطفال الشوارع"الذنب ذنبنا"

أطفال الشوارع"الذنب ذنبنا"
مبدأيا:
انا لا أحب تسمية هؤلاء الأطفال البسطاء "المجنى عليهم دائما "من قبل أسرتهم اولا والمجتمع الذى يعيشون فية ثانيا .." بهذا الأسم" لأن التصاق كلمه الشارع باسم الإنسان تعنى فى مجتمعنا المصرى ان هذا الإنسان هو شخص من الدرجه الثانيه... ومن الأصل لا يوجد فى الإنسانيه درجة اولى وتانيه .. فاحنا كلنا بنى آدميين.. كما ان تسميتهم ب" اطفال الشوارع" يعنى من الوهلة الأولى انك تتعامل مع مستوى متردى من الأدب والأخلاق وانا لا اراهم كذلك بل ارى فى كثير منهم البرآءه فى صورتها الأصلية كما ارادها الله ان تكون لدينا... ولكنى آسفا استخدمت هذا الإسم لكى يسهل التواصل مع القارىء
اسباب ظهورهم
:
1-الإنفصال بين الزوجين هوأولى اسباب ظهور هؤلاء الأطفال" المجنى عليهم" مع عدم رغبة اى من الطرفين ف الإحتفاظ بهم سواء لسوء الحاله الإقتصادية.. او إنتقاما من الطرف الآخر.. او لطبيعة انسانية جافة لا تحب وجود الأطفال ف حياتها
2- سوء الحالة الإقتصادية تعد عامل أساسى ومباشر فى ظهور هؤلاء المجنى عليهم...فالفقر قد يدفع الأب العاجز أو الأم المسنه " بتسريح" ابنائهم ف الشوارع بحثا عن لقمة العيش.. او قد يخرج الطفل من نفسه باحثا عن فرصه افضل ف الحياة بعيدا عن الام الفقر و الجوع والمرض.
3- افتقاد الطفل للحنان من الوالدين والقسوة والشدة ف المعاملة قد يدفع الطفل للخروج للشارع" وهذا الطفل يجب إحترامه" لماذا؟ لأنه ببساطة ذا طبيعه حرة وهبه الله" عز و جل" اياها هذه الطبيعه التى ترفض الذل والإهانه او القسوة ف المعاملة سواء من جانب احد الوالدين او عن طريق ازواج آبائهم عند حوث الإنفصال
4-بعض الممارسات الغير طبيعية من جانب الأبوين تجاه اطفالهم كالإغتصاب مثلا.... وهذا والحمدلله نادر الحدوث داخل المجتمع المصرى
5
- قرار نابع من الطفل ذاته؟ هناك شىء واحد الا وهو ان الطفل ذا الطبيعة الحرة الذى يرفض العنف او الإهانه التى قد يقبلها غيره الذى كما أنه قد يثور على الفقر الذى يحيط بعنقه او يرى انه يستحق مستوى افضل ف الحياه ظانا ان الشارع قد يوفر له هذا .... وهذ النوذج بالأخص يجب الإعتناء به وتقوية هذ الدافع عندة مع توفير السبل المناسبه لذلك... وهذا عكس ما يحدث فى بعض الأحيان
الذنب ذنبنا:
الذنب هو ذنبنا نحن وليس هم

الذنب هو ذنب مجتمع إنشغلنا فيه جميعا بالبحث عن " الماده" وما تصنعه لنا من متع مزيفة.... الذنب هو ذنب مجتمع خنقته المادية المزيفه وخنقت به كل المشاعر الإنسانيه.....الذنب هو ذنب مجتمع استأثرت بخيراته فئه معينه دون فئات عديدة أخرى....الذنب هو ذنبى انا وانت عندما تجاهلنا صياح طفل من الجوع أو آلام امراه عجوز لا تقدر على تربية ابنائها..... الذنب هو ذنبى انا وانت عندما تجاهلنا طفل بسيط تعذبه حرارة الشمس ف الصيف ولسعة البرد فالشتاء.. تجاهلناه وهو يحاول اداء خدمة لنا من منا لم يشاهدهم فى اشارات المرور يحاولون مسح سيارتك " عمل من حقه تقاضى اجر عليه"..لكننا تجاهلناهم وكأن القدر الضئيل الذى قد نعطيه لهم سيحينا ملوكا ناعمين ف العز.....الذنب هو ذنبنا جميعا عندما احسسنا ان مامعنا من مال هو ملك لنا لا والله بل هو ملك لله" عز وجل" وهبه لنا لكى يختبرنا به ويحسبنا عليه ... الذنب هو ذنبنا عندما اصبحنا جهلاء بديننا عندما انصرفنا عن قراءة وتدبر والعمل بالقرآن الكريم عندما انصرفنا عن حياة الرسول" صلى الله عليه وسلم".... وعندما انصرفنا عن ديننا وعلاقتنا بخالقنا شعرنا بأننا سنعيش للأبد وكأننا مخلدين ... سنموت وسنبعث وسنقف بين يدى الله" جل ثناؤه".. وسيسألنا لماذا لم تتصدقوا.. لماذا منعتم الماعون.. لماذا لم تقرضوا الله قرضا حسنا.. وفيم قضيتم اعماركم وفيم انفقتم اموالكم .. كيف سنجيب فى هذا الموقف العظيم.... الذنب ذنبنا عندما أصبح كل منّا يعيش لنفسه يأكل لنفسه يعمل لنفسه يجتهد لنفسه... نسينا اننا كلنا كالبنيان المرصوص نسينا اننا ف الأصل اخوة" بنى آدم "....
الذنب ذنبنا لأننا ببساطه قررنا أن نمر ف الدنيا مرور الكرام أن نرى الفقراء وكأننا لانراهم... أن نرى الحرمان و قسوة الحياة وكأننا قد حدث لنا تدمير للعصب البصرى الذى ينقل الصورة لعقولنا ....الذنب ذنبنا عندما فقط وفقط رأينا بأعيننا ولم نرى بعقولنا أو نرى بأيدينا

الذنب ذنبنا لأننا.. و لأننا.....
ماذا نفعل؟!
ربما سيألنى أحدكم " ماهو المطلوب مننا إذن؟"
أنا لا أميل للمشاريع الكبيرة بل لكى أكون اكثر صدقا نحن لا نستطع الآن القيام بمثل هذه الأعمال .. سأقولها بمعنى آخر نحن لن نستطيع تغيير حياة هؤلاء " المجنى عيلهم" إلى الأفضل"السبب فى ذلك هو ربما صغر أعمارنا بالإضافة إلى دوامة الدراسه التى تهيمن على حياتنا.. لكنه وبإذن الله سيأتى علينا اليوم .. وقريبا الذى نكون قادرين فيه على انتشال هؤلاء الأطفال انتشال حقيقى وتغيير حياتهم تغييرا جذريا"
اما الآن :
تصور أن لك قريبا " مسجون" انت تقدر هذا الشخص وتؤمن تماما ببرائته وتعرف أن السجن ليس مكانه وتثق تماما من هذا... وانت لست محامى ولا وكيل نيابه.... أتذهب إلى السجن مرتديا حزام ناسف مثلا!... كل ما يمكنك فعله لهذا القريب هو رسم ابتسامه" حقيقيه" على وجهه عند كل زيارة.. ربما تأخذ له هدايا... ربما تبارك فى عيده او تهنئه بالعيد... تستطيع أن تساعده ماديا.. تستطيع ايضا ان تساعده معنويا
هذا بالضبط ما أريده منى ومنكم ف الفترة الحاليه الى ان يشاء الله ويجعلنا قادرين على فعل الأكثر..هو..أن تقوموا بأعمال بسيطه فى ظاهرها عميقة المعنى فى باطنها...
سنـضرب أمثله قمت أنا والحمد لله.. بها شخصيا
1- يمكنك انت ومجموعه من أصدقائك تجميع الملابس القديمه " الغير باليه" تكون ف حالة جيدة.. تذكر انها تقع فى يدى"الله" عز وجل"... يمكنكم " تظبيط" المقاسات .. لكى تناسب الأطفال ثم غسلها ووضعها فى أكياس وتقديمها للأطفال.... أتمنى ان تضع معها شىء رمزى " باكو بسكوت مثلا" اى شىء " ورده" لو هتهديها لبنت صغيرة.. شىء من هذا القبيل.... تذكر ان المال مال الله... لذا فتذكر خضوعك له ولا تشعر ان لك فضل فى ذلك
2- هناك مواقف صغيرة وبسيطه جدا يمكنك مساعدة هؤلاء الطفال فيها" كل الشباب" غالبا ونحن جالسين على الكافتريات يمر احد الأطفال بيبيع مناديل مثلا .. ايه اللى يمنعك انك تقرر انك ما تشتريش مناديل غير من هؤلاء الطفال...ويمكنك مثلا انك تدفع ضعف ثمن العلبة وتجعل هذا الشىء عاده دائمه
3- كلنا فى إشارات المرور بنقابل هؤلاء الأطفال "شايلين فوط" وعلى استعداد انهم يمسحولك عربيتك.. ايه اللى يمنع ان احنا ناخد عهد بننا وبين نفسنا ان احنا سواء كنا ف عربيتنا او ف عربية حد غيرنا لازم نساعدهم بأى شىء الحكاية بسيطه جدا مش هتكلفنا حاجة... ويكفى شعور أن ترى شعور السعاده على وجه طفل " او وهو بيبوس ايده وش وضهر" لأنك اعطيته" والله هو العاطى الرزاق" جنيها او حتى نصف جنيه... ويكفى ما يكتب لك عند الله من حسنات
انا عارف ان كتير مننا بيترك لهم الفرصه انهم يمسحوله العربيه او احيانا بيشترى منهم حاجه لكن ياريت ده
يكون قاعده ف حياتنا.. شىء اساسى يعنى مش بمحض الصدفه

4-انت ممكن ف محيط المكان اللى انت عايش فيه دور عليهم ستجدهم حولك اختار منهم طفل وتعرف عليه اجعله يألفك" تذكر ان هؤلاء الأطفال يفتقرون لكل معانى الأمان فهم مطاردون من الجميع".. بعد هذا يمكنك التعرف على مشكلته.. حاول تحلهاوإن لم تستطع.. يمكنك أن تدخر جزء من دخلك .. مصروفك.. وتشترى طقم كاما جديد" كوتشى - بنطلون - قميص او جاكيت" ويمكنك أن تشارك ف ذلك مع اصحابك على نطاق واسع
5- حاول دايما انت اللى تساعد وتقوم بكل الأنشطه ولا تتوقف عند التبرع بالمال فقط
6-حاول تتكلم معاهم اجعلهم يشعرون أن الدنيا " لسه فيها خير"... ممكن تقول فزورة.. نكته... أى شىء حاول ترسم على وجوههم ابتسامه... اجعل هذ الأمر عادتك
اتمنى لو أى واحد منكم لديه افكار يكتبها ف التعليقات علشان نستفيد منها كلنا... واتمنى اننا نعمل كل ده ونحن نشعر بمسئوليتنا تجاههم لأن هذا سينعكس على تصرفاتنا معهاهم
انتظر اراء " شيماء" قلب وعقل وروح
حكاياتى:
اتذكر عندما قررت إنى اعمل اول حاجه اساعد بيها هؤلاء الأطفال... ربنا وفقنى وقدرنا انا ومجموعه من اصدقائى كان اهمهم " احمد شاكر".. اننا نجيب كل الملابس اللى احنا مش محتاجنها... غسلناها ووضعناها ف اكياس وانا حولت اكتب كلمه ولو بسيطه على كل كيس... خرجنا بعربيتى واخذنا ف البحث عنهم قابلنا اخيرا طفلين ..اسمعوا
بسرعه حكايتهم:
الأول ... هو فى سن التاسعه تقريبا.... والده متوفى.... كان يعمل سائقا... يسكن فى قريه الى جوار مدينتى لكنهم ف الأصل ينتمون الى مدينه ساحليه" ببساطه لاتوجد لديه روابط عائليه ف قريته..لاعم و..لاخال".... الأم متقدمه ف السن إلى حدما وكفيفة وهى على حد تعبيره" ست طيبه" بتاع ربنا يعنى.... لايوجد أحد لينفق عليه وهو فى هذه السن يعول نفسه وأمه الكفيفة...
الثانى..... هو لايعلم ماعمره بالتحديد....لكنه فى سن العشرة تقريبا.....والداه منفصلين منذ مده طويله..... لا يرى امه منذ ان كان طفلا لأنها لا ترغب فى رؤيته من الأصل..... كان يعيش مع والده لكن قسوة و عنف الأب دفعه للجوء الى الشارع

بعد كده اخدناهم ف العربيه بحثا عن باقى اصحابهم علشان نعطيهم ما معنا من ملابس.. أفضل شىء ان انا ف الطريف حاولت افتح معاهم حوارات كان هدفى منها رسم ابتسامه... زرع شعور بالأمان ... كنت حابب احسسهم بقيمتهم الكبيرة عند الله... وكنت عايز ازرع بداخلهم شعور بالأمل..
انا فاكر كلامهم كان بيدور حول " جدعنتهم" مع بعض ف الخناقات .. وواحد منهم قاللى انا لازم ابعد عن البنات اللى بشوفهم علشان ..حرام.. ما اروع هذا الصبى.. كثير منّا لا يتذكر" الحرام"...
كان واحد منهم يصلى كلما امكنه اما الآخر فهو لايعرف من الأصل كيفية الصلاه
شعرت ان بهم براءه ليست ساذجة.. طهر ونقاء وسط ما يعيشون فيه من تلوث نصنعه نحن لهم بعوادم سيارتنا ومخلفاتنا التى نرميها ف الشارع الذى يعيشون هم فيه....شعرت بمدى التفاؤل وحب الحياه بالرغم ماهم فيه تسمع ضحكاتهم تخرج من قلوبهم..
اتذكر الآن هذا الطفل الصغير "7سنوات" او يمكن اقل الذى جاء على " زهرة البستان "حيث نجلس انا و" احمد سلامه" ليبيع مناديل... قد ايه الناس تجاهلته وكأن الجنيه ده احنا ما بنصرفش اده عشرين مرة.... لكن الواد سلامه اشترى منه علبه... قد ايه فرح الطفل الصغير واصر على انه يسمعنا اغنيه....كانت اغنيه بسيطه من اغانى الاطفال.. لكن ما أجمل فرحته وسعادته و ابتسامته التى ربما لا تراها على وجوه اطفال اخرين
.............
احسست من كلامى معهم... بحبهم لله" عز وجل"... وحب الله لهم.... شعرت ان دعائهم مستجاب.... ورأيت علامات وقسمات رضا الله " سبحانه" على وجوههم.... احسست ان قلوبهم بيضاء ناصعه بل هى ايضا مشرقه بالرغم من ازرقاق لون وجوههم بسبب العوادم والتلوث..... رأيت فيهم حب وإيمان وأمل
..................
رجاء اخير... اتمنى لو حد منكم اقتنع بكلامى ممكن تنزل الصورة اللى فوق او أى صورة غيرها وياريت تكتب عليها

اطفال الشوارع الذنب ذننبا

"

٢٣ نوفمبر ٢٠٠٧


تعالى نسأل نفسنا إيه هو المطلوب مننا فى الحياة؟ وماهو الهدف من الدنيا اللى إحنا عايشينها؟
أنا هجاوب .. وهقول فكرتى ... بإختصار وبساطه " على غير عادتى"
تصور إنك عندك عربية....
العربية دى محتاجة :
موتور جامد "كام ألف" سى سى...
كاوتش كويس..
بطارية علشان تدور بيها ...
فوانيس ...
مساعدين علشان المطبات...
وأحيانا تحتاج تظبط العافشة...
محتاجة صاج متين...
وتخش الفرن تاخد دهان ميتاليك
ومحتاجة البنزين اللى هتدور بيه...
ممكن إزاز كهربا....
وأبواب بتقفل أوتوماتيك" على قد لحافك"
ومساحات و فوانيس شبورة و جنوت سبور وأى تراويش ممكن تحطها...

لكن ف النهاية............ أكيد إنك مش بتعمل ده كله علشان تركنها ف الجراج
الهدف الأساسى............... إنك تدور العربية وتروح بيها مشوارك

كذلك الإنسان
محتاج جسم كويس : علشان كده بناكل ونشرب وننام و.....و.....
عقل كويس : علشان كده بنتعلم ونقرا ونسمع ونفهم و ..... و......
حياة روحية" أساسية": بنعبد ربنا "الأشكال اللى فاتت كمان عبادة لربنا"ونصلى ونصوم ونزكى و نعمل عمرة و.. و...
حياة عاطفيه : فبنحب ونتجوز ونخلف عيال و.... و....
حياة مادية: بنورث فلوس او نجيبها من شغلنا

لكن ف النهايه................. احنا مش ممكن نقف عند كده وما اعتقدش إن ربنا خلقنا علشان كده بس
لازم يكون لكل واحد مننا هدف وتكون الحاجات اللى احنا قولنا عليها هى الشىء اللى هيخده ويروح بيه لهدفه
لأن كل الحاجات اللى انا قلتها ديه "أى انسان " ممكن يعملها بل بالعكس أى مخلوق تانى غير الإنسان يقدر يعملها بل هو بيعملها فعلا
لكن يبقى تفضيل ربنا للإنسان عن باقى المخلوقات فى الهدف والقيمة اللى هو عايش عشانها واللى يستطيع تحقيقها ..... ويكون ده سر تميز إنسان عن إنسان .... وده للأسف مشكلة جيلنا اللى شايف إن الحكاية كلها مجرد دراسة و فلوس وبعدين جواز وخلفة والموضوع يخلص على كدة ... لازم تنطلق بعربيتك لحلمك ....
علشان يوم ما ربنا" سبحانه و تعالى"
يسألك تعرف ترد

٢١ نوفمبر ٢٠٠٧

موقفى من الإشتراكية
.
مقدمة: الإشتراكية تختلف عن الشيوعية تماما من حيث المنهاج والأيمان
.
.
انا ضد الشيوعية
التى تنتصر الفقراء فيها عن طريق تصادم الطبقات والمشاحنة.. وتحمل الضغينه لكل صاحب مال" وهذا إفتراء فليس كل صاحب مال شرير وليس كل فقير صالح بل ربما يكون العكس " ... وتفسر التاريخ على اساس مادى تغفل فيه الطبيعة الإنسانية... كما أنها لا تخلو من الأنانية والكراهيه... ويشعر مريديها من" الماركسيين" أنهم يملكون الحق المطلق وهذا قمة الجهل... و تقسم المجتمع إلى طبقتين مستغلة بكسر الغين ومستغلة بفتح الغين وهذا منافى للواقع .. كما أن فكرة القضاء على الملكية الفرديه تماما كما دعوا إليها درب من دروب العبث ... كما أنها ترى أن الحاكم لابد" وفقا لنظرتهم" أن ياتى من الطبقة الفقيرة" البوليتاريا" حتى ولو مارس قدرا من اليكتاتوريه وهذا بالتحديد ما مارسه" لينين و ستالين" بعد الثورة وبالتالى ونتيجه لهذا المبدأ ظهرت طبقة شعبيه " الكاتو" أو الإقطاعيين الديكتاتوريين الجدد الذين كانوا يعانون من مثل ما مارسوه هم.. تقديسهم لكتب وأفكار ماركس وإيمانهم بنظرية "الحتميات" يجعلك تتساءل من أين لهم بحتمية وقوع تنبؤاتهم" التى لم يتحقق منها شىء فيما بعد ".. وقد تم تلقينه للطلاب الروس كما لو أنه كتاب مقدس.."عبث" ... الشيوعيه ترى أن الوطنية بدعة من بدع الإستغلال و هذا إفتراء" وقد تخلوا عنه عندما لم يجدوا ما يدفع جنود روسيا للقتال أثناء الحرب العالمية وف هذا الوقت نادوا بالوطنية" .. كما أنها لا ترى أى تفاضل بين الناس ... كما أنها تطالب الناس بالتخلى عن متع الحياة كلها والتفرغ للإبداع و العمل ودون النظر لإختلاف طبائع الناس" او بمعنى أخر تحرّم على العامل متع الحياة كجزاء على عمله" وتفقد بهذا دافع فطرى للعمل و الإنتاج .. نظامها ف الحكم هو النظام الشمولى الذى يضع اللعبه السياسية كلها فى يد رجل واحد .. وتفسر الشيوعية"ماركس و أنجلز" الأديان على أنها جاءت من أجل إستغلال البشر وتقوية فئه على أخرى ..وهذا يدل على جهل شديد وعدم درايه بالدين الإسلامى العظيم وأنهم لم يكلفوا أنفسهم ليقرأوا فى القراّن أو كتب الحديث..... وإن كانوا هم يرفضون ممارسة الدين عندهم" ولا أقول الديانه المسيحية فهى من عند الله ولم تأتى من أجل الغرض الذى تحدثوا هؤلاء الجهلاء عنه وسيدنا عيسى" عليه السلام" كان مثلا ف الزهد البعد عن ملذات الحياه ولم يستغل احدا"وإن كانوا هم لم يتعرضوا للدين الإسلامى بصورة مباشرة بل أخذوه ضمن الخطاب جملة عن الأديان.. فكيف بالماركسيين العرب الذين يعلمون مدى روعة الإسلام ..لذا كان من الواجب عليهم أن يعرفوهم مدى عظمة الدين الإسلامى وأنه من عندالله عز وجل وأنه جاء من أجل الناس كافه وقاوم التكبر والإستغلال ورسول الإسلام "محمد"" صلى الله عليه وسلم" كان قائدا متواضعا لا يأخذ رأيا إلا بالشورى كان الرحمة المهداه ولم يسكن قصرا ولم يملك شيئا وكان منصرفا عن الدنيا متساميا عليها كان عطوفا كريما يتذكر فضل الله عليه... لذا فالشيوعية ملحدة مهما حاولوا التملص من هذه الحقيقة... وهى نظريه عرجاء لرجل مخبول .... وقد قادها اليهود حتى ماركس كان منهم "واليهود دائما"هم أعدائنا وأعداء الإنسانيه كلها... وأنا اشفق خاصه على المفكرين العرب الذين حصروا تفكيرهم على هذه النظريه وأستماتوا ف الدفاع عنها رغم أنهم كانوا قادرين على التفوق عليها وربما زيفوها هى نفسها حتى ينتصروا لها... وأتعجب لما وقفوا منبهرين هكذا أمام هذا الكلام الذى يفوح منه التكبر وأسلوب الفرض ... وكيف تخلوا عن أدميتهم وإحساسهم بذواتهم ودينهم عندما قالوا انهم " ماركسيين" لماذا عظموا من شانه كل هذا التعظيم لقد وصلوا إلى حد العبوديه له ولأفكاره المزيفة... نحن نتفق معها فى إنصافها للفقراء وكذلك فى مقاومتها للتسلط... لكننا نختلف معها فيما يفوق ذلك ألاف المرات و نستميت فى إختلافنا معها عندما تنكر وجود الله" عز و جل" وهذا يهدمها كلها رأسا على عقب لأن أى عاقل يحترم عقله ويحترم فطرته السليمه يجب أن يدرك أن الله" سبحانه وتعالى" حق وهو وحده خالقنا وخالق الكون كله من حولنا .....
وما حاجتنا بها من الأصل لكى نتفق معها أو نختلف .. وليذهب ماركس وشيوعيته وأفكاره إلى الشيطان.."
.
.
أما الإشتراكية
.
"كما رايتها"
"المؤمنة العربية الإنسانيه الديموقراطيه "
هى تنتصر للفقراء والمساكين عن طريق التقارب بين الطبقات والتحالف بينها بدون كراهيه أو تشاحن
.
الإشتركيه لا تكره صاحب المال إلا لو كان مستغلا لغيره .. يكسب بدون عمل .. أو بنى ثروته على سرقة حقوق غيره او من أعمال تنافى الصواب.. بل إنها ترى أن القيادة ستكون لرجال قد زهدوا فى رغبة التملك وهذا لن يتأتى إلا لشخص قد ذاق هذه المتع و زهد فيها
.
... كما أنها لم تتعرض للتاريخ بهذه النظرة الماديه المجردة....
.
ولا تطالب الإشتراكيه بالقضاء على الملكية الفرديه حتى لا يفقد الناس حافزا من حوافز العمل بل تطالب بتحديدها لكى تضمن الفرص الكريمة فى الحياة لكل فرد ومواطن " ولكى لا تكون دولة بين الأغنياء منكم "
.
فهى تساعد البشر على التحرر من عبودية المال و التى لا ينبغى للمرء إفناء حياته فى البحث عنه... بل تتيح له االفرصه للإبداع والوصول إلى الهدف و الغاية التى خلقه الله من أجلها بعدما تؤمّن له الجانب المادى اللازم لقوام حياته... وهذا لن يتم إلاّ بإمتلاك الدولة "الدوله هى الشعب " انا وانت " وليس رئيس و حكومه ... والصور التى ترفع هى صور الذين يعملون... ف المستشفى توضع صورة الممرضين و الاطباء.. و ف المصنع توضع صورة العمال والمهندسين ... ان يعود الملك " لحقيقته" ..ان يعود الملك "لله " عز وجل .. والله "سبحانه " استخلف بنى آدم جميعا " مشتركين " فيها "
- وبهذا تنتهى فكرة الدوله المؤسسيه .. وتبقى كمصلح لفظى لا يعنى مضمونه الحالى -
.
فلا يكون كل صاحب الرسالة فريسة لأطماع الماديين المستغليين
.
وهى تعنى بالتاكيد على قيمة العمل اليدوى والمهنى للإنسان" فالعمل رساله" ... فإذا نحينا السعى للمال جانبا سنجد الطبيب الذى يتفرغ لأبحاثه و علاج مرضاه دون القلق على سبل العيش وسنجد العالم الذى يمكث فى معمله والطالب الذى يدرس ما يحب دون التفكير فى أى المهن أكثر عائدا
.
الناس " يعملون من اجل انفسهم وبالتالى من حولهم .. وعند انفسهم .. لا عند شخص صاحب مال يسرق من ورائهم بدون ان يعمل .. الاشتراكيه تعنى ان يعمل كل انسان لنفسه لا لغيره .. والكل يعمل والأجر جزاء عمله .. فهى بذلك تشجع الملكيه الفرديه لكل شخص على حده .. تشجع بناء المصانع الصغيره التى يمتلكها العامل فيؤدى عمله ويكسب من وراءه وهكذا الفلاح الذى يمتلك قطعة ارض يزرعها لخيره وخير الجميع من حوله عن طريق تبادل المنفعه وهكذا الصياد الذى يملك مركبه والميكانيكى الذى يملك ورشته وهكذا يشترك الجميع سواء فى تبادل المنفعه بينهم "ويسخر كل منهم للآخر فالطبيب يعالج الزبال .. والزبال ينظف الشوارع .. وهكذا .. يشترك الجميع .. اما على الصعيد الاكبر ف المصانع الكبرى فالكل يعمل والكل يملك ....
.
الإشتراكيه وطنية وتربو إلى إعلاء قيمة الوطن عند الفرد فالوطن هو"الأم - الأسرة - العائلة -البلد التى تسكنها"
فهو فطرة إنسانيه وطبيعة بشرية
.
كما أن الإشتراكية "التى اراها" تقسم المجتمع "إقتصاديا" إلى "عليا, متوسطة, فقيرة" وتصب كل إهتمامها من أجل زيادة عدد الطبقة المتوسطة " وبهذا يتم مرحليا القضاء على الطبقيه" ولكن الإشتراكية لا يعنيها هذا التصنيف إنسانيا وترى الطبقة العليا هى الأكثر إيمانا و عملا وشرفا وإبداعا .. الإشتراكيه ترى التفاضل بين الناس ولكن ليس على أساس المال إنما على أساس الإيمان و العمل و العلم فلا يمكن المساواة بين ساعى للعلم والتفكير والتدبر مع جاهل متحذلق" مع توافر نفس الفرص" ولا يمكن المساواة بين العامل المجتهد والكسول الذى يعيش عاله على من حوله ولا يمكن المساواة بين المبدع الحر والإنسان الذى يقضى حياته تابعا سائرا ف القطيع متخلى عن ادميته وتكريم الله " عز و جل" له
ولكن الحكم على ذلك لله " عز وجل " فبذلك لا يتاتى لانسان ان يرى انه افضل من غيره"فالفضل كله لله"
.
الإشتراكيه لا تحرم الناس من متع الحياه فهذا حقهم وزينتهم التى أحلها الله " عز وجل" لهم ومن له بعد ذلك أن يحرمهم منها بل تساعد الناس على أخذ حقهم من متع الحياة" فقيرا كان أو غنيا" ولكن غاية ما تطلبه هو الإعتدال ف الإستهلاك والترشيد ف البذخ .. ودفع الناس"مع الأخذ بإختلاف طبائعهم" إلى التسامى او الزهد ف المتع الباليه
.
وتعتمد على مبدآن هامان.. وهما :
*
ان الناس جميعهم اخوه ..نسبا ودما .. فالكل لآدم .. فالأب واحد والأم واحده لكل البشر
*
ان الملك لله " عز وجل " .. والمال مال الله .. وقد استخلف الله عز وجل خلقه جميعا فيها
.
ولأن الأشتراكيه التى اراها ديموقراطية فهى لاترى أنها تملك الحق المطلق و ترى أن الأمر شورى عند احتياج المجتمع تقرير مصير عام" بغير أن يكون ف الأمر إستغلال لسذاجة البسطاء و دون خلق أصنام توقعهم فى عبادتها "
.
المساواه التامه بين البشر ولا يتدخل المال او العمل فى تحديد قيمة المرء فتكريم الله عز وجل للانسان اينما كان مقدار رزقه او عمله
والناس كلهم لآدم وآدم من تراب
والناس سواسية كاسنان المشط
.
الإشتراكيه التى اراها تعنى القضاء تماما على الأعمال الخدميه " خادم او ساعى او نادل " ولكن لابد ان يتأتى ذلك اولا بتحرير ممتهنى هذه المهن واشعارهم باحقيتهم فى ممارسة حياه متساويه مع الآخرين .. فتكون الدعوه للقضاء على تلك الاعمال صادره من اصحابها .. لا ان نرى لهم الامر ونفرضه عليهم فيعيدوا بعد مده قصيره نفس الكرّه من جديد
.
الاشتراكيه التى اراها ..تعتمد على التعاون والتآخى بين البشر وان يسخر كل مهنته فى سبيل غيره وهكذا..
فهى لا تعترف بوجود شخص له الحق فى فرض سلطته على غيره .. فيتكسب من عملهم وانتصاراتهم مجدا مزيفا لنفسه دونما ان يشارك فيه
.
الاشتراكيه لن تاتى الا كمطلب للأحرار
.
ولأن هذه الأفكار البناءه ظهرت فى مجتمعنا العربى الإسلامى"من قديم الزمان" لذا فنحن نعرف ديننا ونؤمن به ونؤمن ان الله ارسل رسوله" صلى الله عليه وسلم" لكى تكون حياة البشر أفضل... لذا فالإشتراكيه "التى اراها" مؤمنه بالله " عز و جل" فهو الحق"سبحانه وتعالى".. هى تستمد روحها من روح القراّن وتعاليم الرسول"عليه أفضل الصلاة والسلام"
ولأنى مسلم مؤمن .." راجع مقالى بمجلة أيامنا بعنوان" الأشتراكية وكيف يدعو الأسلام إليها" او راجع كتابات "العقاد فى إنتقاد الشيوعيه الملحدة العابثة والإنتصار للاشتراكيه المؤمنه العاقله التى تستمد روحها من روح الدين"
.
لذا أرى ان الأشتراكيه هى النظام الأقتصادى السليم والمناسب لمجتمعنا المصرى الذى يعيش أكثر سكانه تحت خط
الفقر .. وتستولى فيه الشركات الأمريكيه الصهيونية على إقتصادها
ولكن اؤكد انها لا بد ان تاتى كمطلب عام لا ان تفرض باستخدام السلطه والا يكون مانفعله هو نقل الناس من قطيع الى قطيع
لا اكثر
.
هذا الرؤيه ان لم تاتى كمطلب من افراد الشعب الاحرار .. فلا يصح ان تفرض عليهم بنظام شمولى قمعى

وأرى ان الستينيات حملت ملمحا "فقط ..ملمحا"من هذه النظرية
.
هذه هى الإشتركيه كما رايتها من خلال العديد من المطالعات والقراءات .. من خلال تأملات فى حياة الرسول والصحابه الأوائل ..
من خلال إعمال عقلى بعيدا عن التوابيت والأصنام الفكريه
.
لا تعنينى لفظة الاشتراكيه بمسماها مطلقا ولكن يعنينى مضمون ما كتبته
.
لماذا نهاجم قناة
الناس؟
مقدمة : أنا شخص مسلم واعتز بدينى وافخر لكونى من امة الحبيب " صلى الله عليه وسلم" .. ولأنى هكذا فأنا أختلف مع نوعية البرامج و الشيوخ التى تظهر على قناة "الناس و الأمة" وماهو مثلهما أو ينتهج نهجهما
وهذا لعدة اسباب:

أولا
أن هذه القنوات تسهم بدور رئيسى فى تغييب عقول الشعب المصرى عنما يحدث بأرضه "العربية والاسلامية"... لأنها لا تتعرض لمثل هذه الامور لا من قريب و لا من بعيد وتضع بذلك حاجزا قويا بين المواطن وبين ما يحدث فى بلده من "سرقة وفساد إجتماعى وإنحلال سياسى و إنحراف إقتصادى"... ويصبح شأن الإنسان العادى المتابع المتأثر بهذه القنوات شأن " الصفر " لا يزيد شيئا ولاينقص من شىء...ويصبح المواطن العربى المسلم بعيدا كل البعد أو مغيبا كل التغييب عن إحتلال أمريكا وإسرائيل لبلادنا العربية سواء بالقوة العسكرية المباشرة او بطرق الإحتيال الإقتصادى و الإستيلاء على شتى مصادر "الإنتاج والثروة" مثلما تم الإستيلاء على المصانع المصرية,, وتأمل الأن عدد الشركات الصهيونية داخل مصر" ..وتقف قناة" الناس بعيدة تماما عن هذا وتساعد فى تخدير عقول العامة من الشعب الطيب "المسروقة أرضه والمسلوبة حريته وكرامته" ولأن هؤلاء المشايخ عند بعض العامة هم القدوة والمثل الذى يجب تقليده فان الكثير من "الناس" يسير فى قطيع السلبية وقول "أنا مالى" وهذا ما يتعارض تماما مع صحيح الدين وللأسف الشديد فان هؤلاء المشايخ يشغلون الناس بأمور فرعية وقشرية فى الدين بعيدا عن جوهره الاساسى وهو"عبوديتنا لله" وتوصيف هذا الأمر فى حياتنا من إصلاح المجتمع ومساهمة بشكل ايجابى فى حل مشاكله"
هناك منكم من سيبحث " وعجبى من هؤلاء"عن مبرر لهذه السلبية البغيضة والجبن المفرط ... سيقول بأن ما يفعله هؤلاء المشايخ هو من باب "الحرص أوخوفا من البطش الأمنى"....أو "جبنا وحرصا على الحياة
الرد
أرسل الله " عز وجل" نبيه محمد" صلى الله عليه وسلم" لتحرير الناس من عبادة الاصنام وتحرير عقولهم الجاهلة من الشرك ...... وعبادة الله وحده...... ولكن ما معنى عبادة الله وعدم الشرك به .... هوان تعلم انه لاخالق الا الله ولا قادر الا الله ولا رازق الاالله ولا يميت ولا يحيى الا الله........
فبالتالى لا تسجد ولا تركع لأحد سوى الله..... ولا تخشى ولا تخف احدا سوى الله....... ولا تذل نفسك او تخضعها إلا لله ولأوامر الله وحده فقط
وهذا معنى "لا اله الا الله"
وبما ان الخوف ..عباده فان الخوف من غير الله"عز و جل" قد يعد شركا بالله
و إن امنت بالله الوحد القهار....وعملت فى ما امرك به الله ورسوله..... فاعلم ان الله القوى فوق كل قوى والقادر فوق كل قادر إلى جانبك ويؤ يدك وسينصرك
فكيف بعد هذا تخاف من اى عبد من عبيد الله مهما كانت قوته او بطشه
"لا تخف فإن الله معنا"
ويفترض بالموحد ألا يخاف لأنه يؤمن بالقران الكريم ويعلم قول الله تعالى
"قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا"
ولان رسوله قدوتنا .. وقد كان شجاعا لا يهاب اعدائه وأوذى وهاجر فى سبيل الله
وصحابته " رضوان الله عليهم" كانوا احرارا لا يعبدون الا الله فكانوا لا يهابون الموت وصدّقوا رسولهم الذى قال أن" الساكت عن الحق شيطان أخرس"
لذا لا يصح بالمسلم المؤمن الشاهد بأن "لا اله الا الله"
ان يكون جبانا
ثانيا

قناة " الناس" تدعم الفكر "المادى الحيوانى" و" الاستهلاكى " الذى يسود مجتمعنا حاليا....
ولكى لا يكون كلامى مرسلا تابع قناة الناس يوم واحد من أول النهار حتى نهاية الإرسال ... واحسب عدد الدقائق بل الساعات الإعلانية المتواصلة ستجد أنها قد تزيد على ثلت "وقت الإرسال يوميا" وهناك ثلاث ماّخذ" غير طول مدة الإعلانات" وهى
1- المنتجات التى يتم الإعلان عنها هى منتجات إستهلاكية غير أساسية فى حياة المواطن المصرى البسيط كما أن إنتشارها بهذا الشكل يمثل عبأا ماديا كبيرا عليه... كما أنها نوعيات لسلع "أدوات طبخ -حلل تقفل اوتوماتيكيا- أدوات تجميل - رجيمات حاجات تافهة بجد" .. وهذا لا يليق بقناة تأخذك للجنة
2-وعلشان ما تقولليش هيجيبوا تمويل منين؟!!! قنوات خاصة مثل قناة دريم لاتعرض نفس هذا القدر من الإعلانات ولا نصف هذا الكم الضخم المستفز وليست دريم وحدها هناك المحور لا تعرض أيضاهذا الكم المبالغ فيه غيرها الكثير وكلها قنوات بتكسب و..كمان جودة الصورة فيها أفضل.... إذن فالأمر ليس تمويلا للقناة إنما هو رغبة" طمع"فى مكاسب مالية ضخمه
3-هذا الكم من الإعلانات ورسائل "الموبيل" المستمرة ليل نهار...ألا يدفع هذا الشباب إلى التفكير بأن المادة" الفلوس" هى أهم حاجة ف الدنيا وبالتالى تضيع حياته فى جمعها وينصرف عن رسالته الحقيقيه ف الحياه
الإسلام ضد الاحتكار سواء من فرد او مجموعة صغيرة
"موبينل وشركات المحمول " شكلا من أشكال الإحتكار ومع هذا بتظهر إعلاناتها على مثل هذه القنوات ...أ لأنهم دفعوا؟!!
ده طبعا الى جانب كمية الاعلانات الغير عادية ف حاجات غالبها فيها سرقة للناس الغلابة زى طرق العلاجات العجيبة اللى بتتقدم التى لا تمت بصلة للطب النبوى او البديل
... هل هذا يليق بشاشة تأخذك للجنة!!!!
الدنيا سجن المؤمن.......... الدنيا ملعونة
اى ان الدنيا عند الله مذمومة
وهى بمفاتنها الحجاب الاول بين العبد وربه
" وملعون عبد الدرهم" كما قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم
ورسول الله كان أزهد الناس ف الدنيا وما فيها
ثالثا
ماهو مقدار العلم الذى يتمتع به هؤلاء المشايخ؟
انا لا انكر ان هناك من هم اصحاب علم دينى حقيقى وايضا اصحاب رأى امثال " ابو اسحاق الحوينى".
لكنه ليس هو الوحيد الذى يظهر على مثل هذه القنوات ... هناك مشايخ منهم حاصلين على مؤهلات عليا ليس لها أى علاقة من قريب او بعيد بالعلم الدينى ومنهم حاصلين على مؤهلات متوسطة
"و علشان أنا مش بتهمنى الشهادات ولا أراها مقياس صحيح للحكم ع البشر " بالاضافه الى أن التعليم فى بلدنا سيء فى كل المجالات وهناك بعض شيوخ الازهر" منارة العلم" الدكاترة لا يفرقون عنهم كثيرا أمثال سعاد صالح ورفاقها بتوع "عم يتسائلون"
فتعالى لنرى ماهو العلم الدى تلقاه هؤلاء المشايخ... وعلى يد من.....وماهى الفترة التى استغرقوها ف الدراسة"العلم الدينى"؟؟؟؟؟
بداية رجل الدين "المفروض" إنه يتلقى العلم منذ سن مبكرة"مش تاب وهو عنده 30 سنه وبدأ يصلى وسمعله شريطين وقراله 3 او 4 كتب من انصاف علماء و بعدين طلع يقول نفس الكتابين اللى قراهم ويتصدى للفتوى بنفس الشريطين اللى سمعهم".. أنا لا أبالغ فى هذا الكلام وحاول التعرف على مدى علم بعض المشايخ الذين يظهرون عى "الناس " و"الأمة".. ولا أقول الكل ولكن الغالب عليهم هو الجهل الشديد
رجل الدين لابد ان يطلع وبشكل واسع على شتى مناهل الدين الإسلامى ويتعرف على كل دروبة ويقرأ لغالب علماؤه ومفكرية حتى يكون ف النهاية احكاما صحيحة يلهمهه الله" عز و جل" إياها.
أما هؤلاء فقد تلقوا او لقّنوا افكارهم من انصاف علماء غير راسخين ف العلم.....
ومعظمهم يقرأ لتوجه أو فكر واحد فقط.. وأنا لا نكر عظمة هدا الفكر الذى ينسب ل " ابن تيمية " العالم الجليل الذى كان جريئا فى عصره وأوذى وسجن بسبب أرائه ولم يكن بالجبان الذليل المقلد الأعمى مثلهم "وعندما سجن إبن تيميه قال: جنتى فى قلبى أينما حللت فهى معى .. نفيى سياحة... وسجنى خلوة" انظروا لعظمة هذا العالم والفرق بينه وبين هؤلاء الجهلاء.... ولكن ف النهايه... لا يمكن لرجل الدين" قائد الامة" ان ينحصر على فكر واحد فقط.. لانه ف النهاية يقرأ لبشر " وكل منا يخطيء ويصيب الا رسول الله" .. ولا تنخدع ياعزيزى بما يقولونه هم عن علمهم إبحث ورائهم وسيتبين لك الأمر... وتذكر أن هناك بعض إستثناءات قليله
رابعا

هؤلاء المشايخ !!! يحصرون انفسهم على انفسهم.... هم ينتقدون عالما قدير مثل" د. على جمعة" الذى يكن له كل واعى بدينه قارىء له فاهما لقراّنه محبا لرسوله كل التقدير والاحترام... فهو عالم وفقيه جليل
هم يتأولون عليه.,.. ويختلفون معه.....
لكن هل يجرؤ احد منهم على أن يناقشه فى مناظرة حقيقيه أمام االناس
" لعلمك كل علماء وشيوخ الاسلام الكبار قد وقفوا فى مناظرات أمام بعضهم البعض "الامام الشافعى وابن حنبل وابن تيميه كلهم تناقشوا ليستبينوا الحق ويعلنوه للعامه"
ولكن : ببساطة مشايخ قناة الناس يعلمون جيدا انهم "هيتكشفوا" وهيتفضح جهلهم الشديد بالدين لو تجادلوا مع امثال " على جمعه" ولا نزكى احدا على الل وسيقون لك الأسباب االسخيفة من أنهم لا يريدون إثارة الفتن ... هم والله يثيرون أعظم الفتن ويسفهون من قيمة العقل ويخربون حياة الناس... لكنه هو الجبن من العلماء الراسخين" ولا نزكى أحدا على الله"
خامسا

هم يدعون الى العلمانية بقصد او عن جهل
العلمانيه:من اهم مبادئها هو فصل الدين عن الدولة
وماذا ؟ تفعل هذه القنوات غير ذلك... انها تحصر الدين الاسلامى العظيم داخل المسجد فقط .... تحصر شرائعه واحكامه الجليله على" تربية اللحيه وحف الشارب" انا لا انكر معاذ الله هذه الاحكام معاذ الله وإلا أكون جاهلا بدينى.... ولكن لا أرى أن هذا هو كل الدين ....... وليس ايضا جوهره
مال الله لله...... ومال قيصر لقيصر
هذا هو مبدأهم وان لم يعلنوا عنه
وانظر الى مشايخهم ف السعودية فهم لا يتعرضون باى شكل لل"الامريكان " وقوادعهم التى تحتل أرض السعودية
"والشىء بالشىء يذكر هم وااأسفى لا يتحدثون عن ..."الحسين" رضى الله عنه حفيد رسول الله وابن " على و فاطمه" رضوان الله عليهم.... الحسين كم أشعر بجمال ذكر إسم الحسين " الثائر القائد الحر الأبى" الذى تربى فى حجر النبوة والذى فاض منه نور الإيمان والعبودية "لله " وكم أبكى عندما أتذكر مقتله " رضوان الله عليه" وكم أشعر بضخامة الحب له ومن يملك أن لا يحب الحسين " سيد شهداء أهل الجنه"فهو من الرسول الحبيب والرسول منه إنه "الحسين" .... هؤلاء لا يذكرونه عندما يذكرون الصحابه " رضوان الله عليهم"... أهذا لأنه ثائرا على " يزيد" ودولته الأمويه التى يوجد مثلها الأن فى بلادهم.... لماذا يعظمون من شان الأمويين ويضللون الناس بهذا الشكل ... أليست الملكية والتوريث ضد الإسلام ... أم لأن السعودية ملكية وباقى الدول فى طريقها للتوريث...
سادسا
لماذا يهاجمون الشيعة بهذا الشكل فى كل مناسبة ؟
الاجابة
نحن لم نسمع أى من هؤلاء المشايخ يهاجم الشيعة قبل دخول الامريكان للعراق او قبل عدوان اسرائيل على " حزب الله ولبنان"
ألم تسأل نفسك لما فى هذا التوقيت بالتحديد؟
ببساطه لأن امريكا تريد ان تقسم العراق إلى دول "سنة وشيعة وأكراد" ويجب ان يهيأ المسرح لذلك ......
ولأن اعداء العروبة والأسلام يريدون للصهيونية ان تنتصر علينا
" فى حرب لبنان".... ومن الذى كان يحارب هم "شيعه" فيجب أن يجد أعوان "إسرائيل" وما أكثرهم طريقه لننهى الناس بها عن الإنضمام إليهم و الكفاح معهم ... وكيف نستغل سذاجتهم و جهلهم ؟؟.... إذن فالشيعة كفار " ياسلام" ببساطة!!!!... ويصدق المغفلون من حولنا هذا المسلسل الأحمق ويجدون مبررا لجبنهم وعجزهم و حرصهم على الحياة
....
أنا لن أتعرض لموقف الشيعة الدينى" فلقد أطلت من الجدال فى هذا الأمر" فمنهم فرق قريبه من صحيح الدين ومنهم فرق ضالة ... لعلمك نحن تصل إلينا صورة مزيفة عن الشيعة وتصل إلينا كتب هم من الأصل ينكرونها "راجع مقالى ب مجلة أيامنا"عدد يونيو بعنوان "من منّا سنى ومن منّا شيعى كلنا مسلمين"
" وكل المذاهب فيها فرق صالحه واخرى ضاله ولست انا اهلا للحكم بالصلاح او الضلال"
و لكن ما أود قوله: الأن ما شأننا نحن بهذا؟
حزب........ جماعة......... حركة....... اي حاجة بتحارب عدو الاسلام والعروبة الأول وعدو الأنسانية كلها "إسرائيل"
ألا يمكن ان نؤيد جهادهم او قتالهم اوكفاحهم ضد احتلال ارضهم واغتصاب نسائهم و اطفالهم
انا هقول عابثا " حسن نصر الله"ده مش مؤمن خالص... طيب قناة الناس ومشايخها المؤمنين حذروا الناس منه؟؟؟!!!!!
طيب...........لماذا لم يكونوا هم"حزب الناس" بقيادة "يعقوب" و يذهبوا ليحاربوا امريكا و اسرائيل ويطهروا ارض اجدادنا من الظلم والعدوان
فهمت مين المسفيد ؟؟؟؟؟؟
هى إسرائيل وأمريكا و عبيد إحسانهم ف المنطقة العربية
سأقول لكل مؤيدى فكر قناة الناس ... الذين يقولون أنه كان من الواجب علينا التحذير من الشيعة " دون أن تقرأوا فى كتبهم هم وليست ما يريد أعدائنا ان يصل لنا عنهم"

ألا تعرف أن هناك أعداء يريدون تشتيتنا وتفرقنا ...
أنسيتم السياسة الإستعمارية" فرق تسد "
ألم تقرأوا "بروتوكولات صهيون" أنسيتم العدو الأساسى و ألتفتم لقتال بعضكم....
"تذكروا أن قليل من المعرفة خطر كبير.. فإما ان تدرك الأمر كله او تجهله كله هذا أفضل لك"
أيها العقلاء تريثوا خذوا نفسا عميقا وأهدأوا وتأملوا و أقرأوا و أفهموا.... وإذا تبين لكم خطأ الشيعه "من كتبهم الأصلية" عارضوهم كما تشاءون ... لكن أظهروا كراماتكم حاربوا مثلهم "أعدائنا و أعدائهم"
أنا لا أنكر أن بالفكر الشيعى أخطاء بل أخطاء جسام
... خالفوهم لكن ليس و هم يحاربون عدو الله و رسوله.... تناقشوا معهم و تحاوروا وتجادلوا كما تريدون ... ولكن ليكن الله فى قلوبكم.. غايتكم هى هو" سبحانه و تعالى" هدفكم جمع الأمة العربية والإسلامية...
قبل الختام
أنا لا أنكر ان هناك من " شريحة" قد استفادت من هذه القنوات.... ولكن الى اى مدى وصلوا فى القرب من الله ....... وايضا ماهو حجم هذه الشريحة
وماذا استفاد المجتمع منهم؟!!!
وسأسأل نفسى قبل أن يسألنى أحدكم...
كل هذا الهجوم على قناة دينية ألا يوجد قنوات أغانى و افلام توجد بها الالاف من المهازل والأخطاء؟

نعم هناك فضائح بل كوارث تحدث على قنوات أخرى.... لكن هذه القنوات لم تقل أنها شاشات تأخذنا للجنة... وكلنا نعرف أن الشيطان من ورائها .... لكن القنوات التى أتخذت لنفسها شعارا دينيا !!! إننى أخاف على دينى لذا يجب أن أنبه على مدى ضررها لأنها تتحدث بإسم الله ورسوله... وأظن أنكم قد لا تسكتون وستنتفضوا من أماكنكم إذا ما عرفتم مثلا بإنتشار مصاحف محرفة !!لأن هذا يمس الدين بشكل مباشر بالرغم من أنه لايتحرك أحد لمنع الملاهى أوالمراقص الموجوده حاليا... فالخطر عندما يأتى من صميم الدين يكون أكبر بكثير ولا يجب السكوت عليه وهذا يشهد الله هو ما فى قلبى
فى النهاية
انا مؤمن بالله والحمد لله واشهد حقا ان لا اله الا الله
وقدوتى خير الانام " محمد عبد الله ورسوله
ولأنى هكذا .. فقد أعملت عقلى كما أمرنى الله وتبين لى ما أوضحته .............. ولا أطلب منكم ان تتأثروا برأيي" وتنتقلوا من قطيع إلى قطيع" ولكن تفكروا وتتدبروا فى كل النقاط والتساؤلات التى طرحتها والله أعلم بما يستبين لكم
وسامحنى الله واياكم ويشهد الله انه هو وحده مقصدى

١٤ نوفمبر ٢٠٠٧

١٣ نوفمبر ٢٠٠٧

المصرى ودماغه العالية




المصرى اللى اكبر من كل شىء
واللى باقى رغم أى شىء


الأهلى تحت الجميع


الأهلى تحت الجميع


كل الأهلاوية للأسف الشديد فاكرين ناديهم واصل لدرجة يستحق عليها تشجيع "جامد"..وتعليق بوسترات ....وتأليف اغانى من ناس بتقلب عيشها من الموضوع ده وبيستغللوا سزاجة الأهلاوية اللي هي جزء من سزاجة الشعب كله
"ونزل رنات موبايلات وشعارات وخلى العجلة تدور وشركات الموبايلات تلاقى مصدر تانى للكسب من الناس ال.......؟"
لكن حقيقة الأمر بكل بساطه أن الأهلى فريق لا يستحق أى نوع من الثناء ... ليه؟
لأن الدورى الأهلى بياخده علشان ببساطه مفيش فرق أمامه.......
تخيل طالب ف ثانوى كل يوم يروح يضرب طلبة ف أبتدائي.!!!!
ولما الأهلى يقابل فريق محترم بتكون النتيجه سيئة للغايه
*******
وكمان أية بطولة أفريقيا؟؟؟
حبة فرق مفيهاش ولا واحد بيبلعب ف منتخبتها الوطنية......... ونفرح قوى لما بالعافية نكسبهم!!!!!!! وياريت الأهلى بيكسب.............
*******
والله دى مش شماته أنا مش زملكاوى بس انا بحاول افهم معاكم أيه الكويس يعنى ف النادى الأهلى .. غير أنه نادي لياقة بدنية نروح نلعب فية رياضة مش أكتر: أما الأنتماء الحقيقى فيكون ل"مصر" علشان ده وطنك اللي انت عايش فيه واللا خلاص ده بقى كلام أنشاااااااا....
وما تقوليش الاهلى بيلعب لمصر … الاهلى بيلعب للأهلى……. ده كمان فيه أهلاويه بيزعلوا لما لعبيتهم بيروحوا المنتخب ويقولك "اصل ده بيأثر على مستواهم"

*********
وبعدين الأهلي دة سبب نكسة الكرة المصرية؟ قوللي ليه........؟
قولتلى ليه !

اقلك ....... بزمتك فى فريق ف العالم وظيفة مدربينه والأداريين اللى فيه أنهم قاعدين يراقبوا بقية الأندية "الغلبانة" فبالصدفة يطلع عندهم لاعب كويس ...... فبسرعة "وبطريقة أجرى بسرعة يا واد ياحسين" يشتروه..........وياويل أو ياحظ"الله أعلم اللاعيبه المتخلفة دى بتفكر ازاى" اى لاعيب يلمس الكورة ادام النادى الأهلي ..... يبقى السماسرة الحلوين الأمامير اللى معاهم فلوس متفهمش جايبنها منين"واللى المشكلة انك عمرك ما تشوف حد منهم نضيف"....هيشتروه هيشتروه
"وعلى فكرة دى مش مشكلة الأهلى بس .. الزمالك كمان بيساهم فى تدمير الكرة المصرية عن طريق شراء اللاعيبة من الفرق الصغيرة"
اااادي الحكاية وااادى ببساطة سبب انهيار الدوري المصرى
لأنهم بيشتروا كل اللاعيبه اللى فى مستوى معقول من الأندية الأخري وف النهاية ما بيلاقوش فرق منافسة
وياخدواالدورى والكاس والكوبايه لو فيه

********
الأهلى"الكوره عموما" سبب غياب الناس عن المشاركة فى كل نواحى الحياة

أما بقى حبايبنا التافهين اللى كل حياتهم محصورة فى "أبوتريكة وعماد متعب" بقلهم فى حاجات تانية بجد أهم من الموضوع ده فين العراق واللى بيحصل فيها من أهتمامتكم....... فين فلسطين .......فين لبنان......... الحال المتردى اللى بيعيشه الوطن العربى كله ......... الهيمنة الأمريكية على أقتصادنا وأعلامنا وكمان افكارنا!!! أنا مش ضد الأهتمام بالرياضة والكورة على وجة الخصوص لكن مش بالشكل الزيادة اللى بيكمل حالة السلبية واللا مبالة اللى الشباب بيعيشها دلوقتى
أحنا مش عايزين أرضنا تتباع وتتسرق واحنا بنتفرج ع المطش
أنا عارف أن فية شريحة من الناس بتابع الكورة لكن حياتها مش محصورة فيها لكن برضه دول مش بيتابعوا أى شىء تانى بنفس درحة الأهتمام وكمان بحس أنهم لى حد كبير مضحوك عليهم ........ ماشيين ورا الناس .........كله اتولد لقي الكل بيشجع الأهلى فيلللا "هو يعنى اللى هيفكر" "القطيع" اللى كل الشعب ماشي فيه وبعدين ليه مش بيتكلموا على قضايا مهمة بنفس الأهتمام والحماس اللي بيتكلموا بيه ع الكورة"مين أتكلم على شباب مصر اللى غرقواعلى"" سواحل ايطاليا"" ولو كان حد اتكلم..... فكر يعمل أيه ....... فكر أيه الحل…..ده حتى البرامج كلها أصبحت بتتكلم عن الكورة وما تلاقيش برامج سياسية أو أجتماعية بالقدر الكافى…... فكر أن اللى مات وهو رايح يشتغل ف ايطاليا ده كان ممكن يكون أخوه" ده طبعا بصرف النظر أن أحنا ف الاصل كلنا أخوات" ببساطه أحنا عايزين يبقى لينا دور أكبر من أننا نشجع كورة ووقتها هيكون الأهلى وكل المضوعات التافهه اللى اصبحت تشغل حياتنا
"تحت الجميع"
وعلى فكرة القضية مش أهلى وزمالك
الحكاية أكبر من كدة بكتير
المشكلة أن فيه جيل جديد ظهر مفيش ف حياته أي شيء غير الكورة او حاجات مماثلة والجانب العملى فحياته ماشي زى ما الناس ماشيه "متساق زى ما الناس متساقه" فى قوة خارجية أستعمارية عايزانا نفضل مغيبين ويفضل شبابنا يلف ف ساقية واحدة من يوم ولادته وهى التعليم وبعدين يخش ف دوامة الشغل والجواز والعيال.... وعلي فكرة مش هى دى الحياة اللى أتخلقنا عشانها فين "الرسالة "....فين القيمة اللى أحنا بنسيبها.... فين المباديء ..... فين العمل كلنا أيد واحدة من أجل شيء أكبر مني ومنك فين الوطن والدين من حسابتنا فى أجيال سبقتنا تركت قيم وأنجازات وتركت معانى فى غاية الروعه "جيل الخمسينات والستينات" .....وكان البشر يتمتعوا بكامل بشريتهم... كانوا بنى ادمين جيلنا بشكل عام أصبح يسعى وراء الماديات وبشكل عام أصبح عبدا لها... حتى الخطاب الدينى فى عصرنا أصبح يركز على الجانب المادى وترك الجانب الروحى والعقلى انا مش بطالب الناس أنها تهجر التعليم أو الزواج او.. او..... لكن مش هى دى كل الحياة لازم يكون عندنا" قضية" نعيش عشانها ونموت عشانها ومانجيش الدنيا و نرحل كالأنعام وما اعتقدش أن القضية هتكون الاهلى... او حتى السفر برة علشان تجيب فلوس... مش كل حاجة المادة...لازم شوية زهد والتحرر بعض الشيء من غريزة الامتلاك

والعمل من أجل أهداف أسمى واكبر من كده من أجل المعانى الحقيقيه فى الحياة واللى هى بجد فوق الجميع ************************

اصدقاء كلية طب

احمد حجو . السيد شبل . عمرو سمير

وراجل شافنا بنتصور وقف معانا
القائد و الحكيم
رؤية عن تجربة فى المجتمع
بالتأمل وجدت ان "المجتمع المصرى" الذى نعيش به ينقسم اولا : الى قسميتن القسم الاول هو"القطيع" الذى يعيش مثلما تعيش الناس من حولة يفكر مثلما يفكرون "ان سمح لنفسه بالتفكير" .ويدور ف الساقية التى يدور بها غيره ولا يملك الا هذا ويسعى فقط الى لقمة العيش التى غالبا ما لا يحقق منها الكثير.... وان حقق فانه لا يستطيع الاستمتاع بها مثل البنى ادمين.
اما القسم الثانى :وهم اصحاب العقول"الاحرار".. والذين ينقسمون بدورهم الى فرقتين هما:هما "الحر السيد" و"الحر فقط" بمعنى اخر.."القائد" و "الحكيم"
وسأعقد مقارنة سريعة بين الطرفين مع التنبية الى"ان كل من في الطرفين لم يختار مكانة ولا يمكن تبادل الدوار
******************************
"القائد"

هو شخص يعنيه الناس
" لكن لا يشغلوه ... فالانشغال بالآخرين يهدد استقلال الانسان وحريته"
يشعر بالغيرة فى اوقات كتيرة من موقع "الحكيم" وربما يحاول لعب دور الحكمة لكنة فى النهاية لا يستطيع التغلب على نرجسيتة
يحب ان تصل للناس الافكار الصائبة ولكان بلسانه "هو"
صاحب افكار وليس استغلالى... ولكنه دائما ما ينظر للامر بنظرة شمولية بعض الشىء
يهتم بمظهره اهتمام واضح ويعنية الامر وان كان يحاول التهرب من الاعتراف بهدا حتى بداخله
قد تاخد قيادنه شكلا " فرعونيا" ولكنه يحاول الهروب منه ان كان صاحب" دين "
كريم وينبع كرمه من داخلة ولا ينتظر الجزاء من احد
رجل موقف"يمكنك الاعتماد عليه " فى الامور الهامة فقط ويحب ان يكون الخيار الاوحد والاخير
يمكنك الرهان عليه "ان اراد شىء ما" وان اتفقت او اختلفت على ما يريد
هناك نوع يريد ان يكون محبوبا........وهناك من يريد ان يخافه من حوله "لكنه غالبا ما يعتمد على الحب"
يراه من حوله انانى ...ويرى نفسه عكس زلك
يؤثر الاخر على نفسه ولكن يزعجة عدم شعور الاخرين بعمله
يعانى من اهتزازات داخلية كثيرة وعميقة"ولا يجد احدا سوى الله"سبحانه وتعالى" ليلحأ اليه وهدا هو طريقه الى الله" الفرار ايه "سبحانه وتعالى"
حياته لا تسير فى اتجاه معروف......او ربما العكس
قريب من الله " سبحانه وتعالى" ويحب الخضوع و الافتقار الى الحق"سبحانه" ويشعر دائما بحب الله "عز وجل" له
عقله لا يتوقف عن التفكير ولكن بشكل مركزى"التفكير حول نفسه" وهدا ما يسبب له الكسير من المتاعب
يحب"الحكيم" وغالبا يكون من المقربين له
يحب" الشخص النجم بداخل القطيع "
غالبا.. وعلى عكس المتصور
"لا يجيد الوقوف سريعا بعد ما يسقط"
عندما يقع فمن الصعب عليه ان يقوم سريعا
يعاني لحظات" ضعف بشري عادى" لكنه لا يجد احدا يشعر به وان اراد هو
امثلة:"مع ملا حظة انه يمكن ان تزيد الثقه بالنفس فتصبح غرورا...... او يكون بعيداعن"عبوديته لله"فيرغب فى ان يكون فرعونا......او يحاول البعد عن نفسه ويلعب دور "الحكيم" ولكنه يفشل....
**** لكن فى النهاية يبقى له جوهر خلقه الله به****

**********************************
"الحكيم"


هو "الحر" الدى لايعنيه الناس
لا يشعر بالغيرة من دور "القائد" وان مالت نفسه احيانا اليها ولكنه يعود عن هدا سريعا لاحساسه الدائم انه فى مرتبة اسمى
يحب ان تصل الافكار الصائبة للناس ولا يهمه نفسه
لا يخاطب الناس كثيرا ولا ينصحهم كثيرا لانه يشعر باستحالة امتلاك الحق المطلق كما انه لا يحب ان يكون واصيا على العقول
لا يحمل فكرا ثابتا لانه يبحث دائما عن الصواب المطلق ويظل دائما ما يتنقل بين الافكار وتظهر حكمته خلال رحلته
التى يشعر فيها دائما بانه لايحقق شيئا"على العكس من القائد"
لا يعنيه المظهر كثيرا لانه لايرى ان الامور يتم حسابها بهدا الشكل ويشعر بالتسامى عن دلك
يرغب فى ان يقدره من حوله وان يثنو عليه "ويظهر علية هدا"
ولكنه لا يعنيه امر "حب" الناس له
حياته فى ظاهرها تسير فى مسار ثابت ومستقيم "وهو يشعر بالارتياح فى دلك "يتسامى دائما عن الواقع" ويختلف فى هدا على درجات
المعلم الاول والاهم لل"القائد "ولكنه لا يحب ان يلعب هدا الدور
يجيد الوقوف بعد السقوط سريعا لانه لا يشعر بالسقوط من الاساس
لا يرى احدا من البشر "وهدا هو طريقه الى الله "جل و على" حيث لا ير ى ف الكون الا الله
وان لم يكن مؤمنا فانه غالبا ما يصل للايمان"لانه دائما ما يبحث عن الجمال والحق المطلق"
يفكر كثيرا ولكن ليس باستمرار ويستمتع الى حد كبير اثناء البحث والتفكير
يؤدى ما عليه من واجب تجاه الناس ولكن لا يعنيه الامر كثيرا
على قدر كبير من الكرم"ليس الحاتمى"
صاحب خلق جدا جدا وعفيف النفس
لا يشغله امر جلب المال ولكنها تاتى له بقدر كاف
لا يكره القائد ولا يحبه كثيرا ولكنه لا يستطبع ان يانس باحد غيره..... ويقدر دلك
اول المعارضين للفائد عندما يتحول ل"فرعون" .....واول المحبين والمنبهرين به عندما يغوص معه فى "التامل والحكمة"
يزعجه " نجم القطيع" .. ويسبب له حرج
لا يصل الى مناصب قيادية هامة ولايصل ابدا الى الحكم" ولا يزعجه هذا"
يصطدم غالبا مع الحاكم او يتسامى على ذلك كعادته


فى النهاية :وقفت على حقيقة ما هى ان الحكماء عندما يقيمون القادة يحكمون عليهم من خلال وجهة نظرهم"هم" التى تعتمد فى حكمها على الحق المطلق والبحث عن الكمال الذى غالبا ما لا يتوافر فيهم وهذا الاختلاف الشريف لا يفهمه العامه واتمنى ان اكون قد اوضحته و انه راجع الى اختلاف التركيبه واختلاف النظر للامور

ولكل منا تكوينته التى خلقه الله "سبحانه" بها
وكل ميسر لما خلق له

تحديث :

لا اقصد بمسى القائد .. ان يكون ديكتاتورا او حاكما او واصيا "يظن انه يملك الحق المطلق"