٢٣ مارس ٢٠٠٨

ضد القهر
ضد الغلاء
ضد تردى الاوضاع الاقتصاديه والاجتماعيه والانسانيه
لننفــجر او لنمـــوت
لننفــجر او لنمــوت
لننفــجر او لنمــوت
.
*****

٢٢ مارس ٢٠٠٨

**********
******
..
نصرة سيدنا محمد
" صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ومن والاه"
" تكون بتعلم سنته"
"عبادة الله وحــــده"
" الزهد ف الدنيا ... والعمل من اجل الآخره "
" محاربة الفــقر والقـــهر والاستـغـــــلال و الظـــــلـم الاجتماعى"
" محاربة الاحتلال الذى يهيم باراضينا ومحاربة عبيده الذين يسهلون له ذلك "
" الدعوه الى الإخـــاء والمحبـــه و العدالــــه و المســـــاواه و الحــريه "
" و ... العمــل"
" ............. "
**********
******
..
اصبح من الواضح مما لايدع مجالا للشك ان الصهاينه هم اعداء السلام ولن يكونوا غير ذلك
فبعد كل ما قدمه "العبد بومزّن " من تنازلات فى حق شعبه وبعد تسليم اسلحة المقاومه الفتحيه ....
ما يزال الجيش الصهيونى يقوم باعتقال المئات وقتل العشرات من فلسطينى الضفه الغربيه
*********
*****
..
القرار الرئيسى الذى توصل اليه العيال العرب فى قمتهم :
هو ان القمه القادمه ستعقد بالمشيئه ف المحميه الامريكيه ب .. قطر
*********
******
***

١٩ مارس ٢٠٠٨

مظاهره


بدا الامر معى بمشاهدة خبر وصول " البارجه الامريكيه" الى سواحل لبنان ... رسالة تهديد ل " سوريا" .. ثارت الدماء فى عروقى .. وشعرت بشلل حركتى ... هل يتكرر السيناريو امامنا كل يوم و بلادنا لا تحرك ساكنا ... شعرت انه ليس بيدى ما افعله ... سوى كلمتى ... سوى صوتى الذى سيعلو ف الشوارع ... رافضا حكومه عميله راكعه للمحتل ..قاهرة للشعوب العربيه
**
اصبت بحزن عميق بداخلى وكانى مسئول عن كل ما يحدث حولى ... شعرت بالالم ثأرا لكرامتى ...كرامتى العربيه والانسانيه والاسلاميه
**
بدات الطائرات الصهيونيه ف شن غاراتها على غزه ... بدات المراره تتاكد فى قلبى ... احسست بمزيدا من الغصه والالم ... ثم مزيدا من المسئوليه ... تركت كلمتى لاتعجب من سلبية الجيوش العربيه ...
ولكنى اكتشفت اننا فى حاجه اولا للثوره والانتفاضه على هؤلاء الحكام " العبيد" الذين تحكموا بمصائرنا نحن الاحرار .. ولكنى ايضا وجدت ان الكثير من حولى ليسم على قدر كاف من الحريه ليثوروا على هؤلاء الحكام العملاء
**********
*******
وفقنى الله " عز وجل" انا و مجموعه من اصدقائى " حركة شباب احرار" لأن نشارك فعليا و تنظيميا فى مظاهره نهتف فيها بسقوط هذه الانظمه العميله ... وندد فيها بالصمت العربى
" كان ذلك ف الخمس من مارس "
"اذيع تقرير كامل عنها بقناة الساعه"
اتصلت بمن استطعت من شباب الاحزاب القوميه واليساريه الوطنيه ... وشباب من خارج الاحزاب ....كان تنظيما جيدا ... تعاونت معنا بعض القيادات الحزبيه لتلاشى صدام دموى مع الامن

وعلا صوتنا فوسط البلد بالقاهره كانت نيتنا ف البدايه ان تم وقفتنا امام جامعة الول العربيه بالتحرير ... لكن بسبب الحصار الامنى لم نستطع الوصول لهذا المكان ...
فانطلقت وقفتنا من شارع طلعت حرب ...
عبرنا عن راينا بقوه وصراحه وغضب ...

بدات هتافاتنا
بسب ولعن اسرائيل والشيطان الاكبر "امريكا " ... ثم تاييد المقاومه والمطالبه بوحدة الصف العربى
"امه واحده عربيه ضد الهجمه الامريكيه " ... ثم "امه واحده اسلاميه ضد الهجمه الصهيونيه "
ايدنا مقاومه الشعب الفلسطينى "لم نؤيد حماس او غيرها " ... لكننا ايدنا الشاب والشابه والطفل المقاوم

"راح نقولها جيل ورا جيل * بنعاديكى يا إسرائيل "


ثم اتجهت هتافاتنا الى مسارها الصحيح

ضد الحكومه الفاشله
"الراكعه امام المحتل ... المتوحشه ضد شعبها "
هتفنا ضد الغلاء ضد الفساد ضد الاحتكار
هتفنا من اجل سقوط النظام ... بثوره شعبيه

" يسقط يسقط حسنى مبارك ... عبد صهاينه وامريكان "


هفتنا ضد النفوذ الصهيونى


احنا شباب احرار بنادى * الصهاينه سرقوا بلادى


هتفنا من اجل الحريه ... من اجل كرامة "المواطن والوطن "




رفعنا شعارات
" الحرب هى الحل ... الحرب هى الرد الطبيعى على العدوان "
" فلتحيا المقاومه ... وليحيا الشهداء"
" اين رد الحكومه المصريه على مقتل الطفله المصريه "سماح " فى رفح "


و رفعنا علم فلسطين عاليا ....




****

شعرت ان جنود الامن المركزى وضباطه كانوا يهتفون معنا ... كانوا يرددون ورائنا ... والله بدون مبالغه ... الاي عانون من الغلاء والقهر والفساد ... الا يرفضون الصمت العربى والذل العربى
عندما اشتد الحصار الامنى هتفت



" العسكرى بتاع الجيش ياكل عدس ويلبس خيش"

" احنا اخواتكم احنا اصحابكم واللى بنعمله ده علشانكم "
ماذنب هؤلاء الجنود " الفقراء " فى ان يقضوا نحو ثلاتة اعوام فى تدريبات شاقه وحيه صعبه ... ثم لا مقابل لامادى ولا معنوى
وما ذنب الضابط الذى بذل اهله الكثير من اجل تخريجه للمجتمع ... فاذا به يجد دوره هو منع "شباب احرار " من ايصال كلمتهم الحره ... التى هو بالتاكيد يقولها معهم ... وف المقابل يعانى هو نفسه من فساد وقله ف الرواتب وغلاء للاسعار ... وتردى اجتماعى ف شتى الفئات لصالح فئه من رجال الاعمال اصحاب المصالح مع الصهاينه

لم تكن مشكلتنا مع الامن ... بل كانت مشكلتنا نحن والامن مع النظام
كنا على وعى تام بهذه الحقيقه


*****

لن نسكت عن الحق ولن نكون كالشيطان الخرس

وسنقول افضل الكلم كلمة الحق عند سلطان جائر
*****