٢٦ ديسمبر ٢٠٠٧

رؤيتى لنفسى وما حولى


صورة قديمة للقدس
صورة قديمة للقدس ... عادت تذكرنى بايام حماسةٍ أو رغبةٍ ف المجد ... أتأمل تفاصيلها اجدها باهتة اللون ... وكأن "شاى" العالم كله قد صبغها بنفس اللون ... أتأمل حدود المكان فأجد الارضية الفضية تشتكى من دهس الأقدام ... الكل يعصر ف الجدران "المحب كَرها والكاره بحب" ... الكل ينتظر الحليب ... فهى مصدر للرزق ... لكن الفكرة ماتت والمُولد انفضّ ... فرحل الجميع " المحب كرها والكاره بحب "... وبقيت أنا اقرأ المكتوب بحرفية على لوحة عريضه بالقبر ... كأنهم أبوا أن يهربوا فى صمت ... فكتبوا الرثاء المعروف ... سألتها قبل ان ارحل أأنا قصّرت ! ... فلم ترد ... ولاحت بوجهها عنّى ... ربما كان خوفأً من أن ارى التجاعيد والمساحيق وأصدم فى الوجه الشاب الذى رأيته ف احلامى و أثناء صباى ... أم كانت تلومنى ... لا أدرى ... بداخلى انسان يرفض أن يتجاهل السؤال ... والآخر يهوى دائما النسيان ... وأنا بالطبع الإثنان ... لكنّ الصورة قد دخلت الآن القبر ... فزغردوا ايها النساء ... فسيبقى الرجال يرضّعون معكم الأطفال ... وستعيشون الى الأبد ... وأنا ساختار أمرا بين الأمران ... أو لأدخل الى القبر ... فهذا أفضل من كل وجه ....




مازلت شابا
مازلت ... احلم بالغد ... والغدَّ مات ... ولم يعد إلاّ اليوم ... فلم يعد لى لا رغبةً ف العيش
مازلت ... أقف كالرمح ... والرمح لم يعد له استخدام فالحرب ... فلينكسر الرمح ... ولتبقى العصيان
مازلت ... أَبنى لى بيتا ... والريح شـديدةٌ ... والإعصار قادم ... والأسس ضعيفه ... فلنسكن أفضل ف الجحور
مازلت ... أريد الثأر ... والكل قد قدّم الأكفان ... ورضى بالذل والهوان ... فمن أقاتل ! ... لن أعلم ولدى مطلقا القتـــال


الفرار
سانتقل او لا انتقل سأبقى معى او لأرحل عنّى فانا لم اعد أدرى ماذا تخبىء الأقدار لى ... و لأحيا الحياة حسب ظنّى ... أو لأخالف كل الظنون والإحتمالات ... فكل احلامى اصبحت احتمالات خياليه أو واقعيه تستحيل الوقوع ... لأحرر جوادى الذى لم امتطيه او لأستمر فى تدريبه ورعايته لم يعد الأمر فرقٌ بالنسبة لى .... ... لم اعد اعرف ما تعنيه تلك الكلمات ... غير اننى اؤمن انى مازلت الأفضل ... اشعر بنجاحى اينما اكون ... غير انّى لا اعرف اين اكون ... هذه مأساة اخرى غير كل مآسى الآخرين ... ان تشعر انك تملك كل المفاتيح غير انك لا تعرف اين الابواب واياً منها عليك ان تختار "ربما كان هذا هوالخيار" لا ادرى ... إذن فليكن الفرار إلى الله فهو وحده من يملك الحلول وهو فقط ملاذى الأول و الأخير ....






٢١ ديسمبر ٢٠٠٧


العبد لله وحده


هو الذى لايخشى احدا سوى الله " عز وجل "

هو القادر على الصمود والوقوف شامخا وقول الحق

هو الذى لايهاب الموت

هو "الحر" ... الذى لا يعبد إلا الله

هو القادر على القتال وتحقيق النصر



***************************

أما العبيد فهم



العـــبيد


هم الجبناء الذين يخافون كل الخلق

هم اول من يدخلون الى الجحور

هم الذين يعبدون الدنيا ويخشون الموت

هم عنوان الانكسار والذل



لو تحدّث علم فلسطين ... لقال ....


لو تحدّث علم فلسطين ... لقال ... إنّى برىء ٌ من كل جبان ضعيف ... إنّى برىءُ منكم اجمعين



١٨ ديسمبر ٢٠٠٧

كلمات...لسيد شبل



عندما تبدأ فالكتابه فثق انك لن تستمتع بالقراءه مجددا
وستقرأ فقط لتكتب

*******

س: هل انت شاعر ؟
ج: انا شاعر لا يجيد التعبير عن نفسه بالكلمات .. فأنا ممن يخنقه اللفظ والعبارات..

******

س: اعطنى سببا واحدا يجعلك لا تخاف؟
ج: اننى اعلم واؤمن واثق واشهد بأن

" لا إله إلا الله"


١٢ ديسمبر ٢٠٠٧

اللغة العربيه ... لغة القرآن الكريم


شارك معنا فى حمله لدعم اللغة العرية والتأكيد على هويتنا من خلال الإفتخار بلغتنا

انطلاق الحمله من مدونتى
ابو سويلم - و- السيد شبل...بلا اسم

القوميه العربيه .. واستيعاب الاسلام لها




القوميه العربية
وكيف اســتوعبها الإســــــلام

بالرغم مما تتركه مقالاتى ف المدونة او خارجها عن انى ذا طابع قومى الا ان هذه هى المرة الاولى التى اتحدث فيها عن وجهه نظرى ف القوميه العربيه خاصة وفكرة القوميه بشكل عام:
ارى ان القومية جزء من التركيبه البشرية الطبيعيه للانسان..فالمرء بطبيعته بيحب الانتماء لنفسه ثم لاسرته فعائلته فوطنه ثم تاتى فكرة القومية... والتى من المفروض بطبيعة الحال ان لا تحجبه عن الانتماء لآدميته..اى لاخوته ف الانسانية وفى الانتساب لرجل واحد هو " آدم عليه السلام"..
ولكن كيف تتحقق فكرة الانتماء بين البشر الاخوة جميعا.. فطرنا الله عز و جل على الانتماء للاقرب فالاقرب الى أن يحدث الانتماء الاخير...لذا فشرط اتحاد البشر جميعا هو وجود طابع قومى لكل مجموعه او فرقه.. هذا الطابع يقام على اساس النسب اولا واتحاد الثقافة والاهداف ثانيا.. وهذا ما يتحقق والى حد كبير فى فكرة" القومية العربية" حيث ان معظمنا من ساكنى الوطن العربى ينتمون الى " سام ابن سيدنا نوح عليه السلام".. وكلنا ننتمى الى ثقافة عربية و اسلاميه واحده وان تباينت احلامنا فهى ف النهايه تسبح فى نفس الاتجاه..
لذا فانا اصدق ف القومية العربية كخطوة حقيقية واساسيه للقومية الانسانيه شامله واصدق ف القومية ولكن بدون عنصرية او احساس بالتعالى
واوئمن بالقومية اولا واخيرا..لأن الله فطرنا على ذلك ولانه سبحانه وتعالى"" جعلنا شعوبا وقبائل لتعارفوا"
تأمل قول الله عز وجل..." شعوبا وقبائل "حقيقة ثابته.. ولكن لتعارفوا.. حيث يسهل التعارف بينا
للتقريب:
تصور ان لديك نحو مائه طالب فى مدرسة ما وتريد ان يسهل التعارف بينهم جميعا فاذا قسمتهم لنحو خمس مجموعات مثلا...سيسهل التعارف داخل كل مجموعه ... ثم عندما يتعارف واحد من داخل المجوعة على فرد ما من مجوعه اخرى.. ثم يتحدث مع مجموعته عنه سيتم بذلك التعارف بينه وبين العشروون طالبا دفعة واحده
وارى فى القومية اعتزاز بالنفس واعتزاز بالهوية وحبا فى عطاء الله حيث خلقنى الله " سبحانه وتعالى" انسان عربى .. وانا ارضى بذلك بل واعتز وافتخر به

لذا فانا اعلن اننى اعتز باهلى وبو طنى وبقوميتى ... لكنها كخطوة ثابته لا بد منها من اجل التعارف بين بنى آدم اجمعين لذا فانا لست قوميا بالمعنى المتداول او المتعارف عليه..

.ولكنى اصدق ف القومية حسبما تبين لى من فهمى واستيعابى للقرآن الكريم اولا وحياة الرسول " صلى الله عليه وسلم" الذى اعتز بكونة عربيا واحب موطن مولده بمكة.. ولكن مع التاكيد بانه لافرق بين عربى واعجمى الا بالتقوى وعلى عكس ما قد يتصور البعض بان الاسلام ضد القوميه

اولا : الاسلام يعلو ويرتقى على ان يكون ضد نظرية بعينها ... فالإسلام يستوعب ما يتفق مع الفطرة.. والاسلام ليس مجرد نظريه تصطدم مع غيرها من النظريات .. انما هو دين الله ...الاسلام منهج شامل وعام يضع العديد والعديد من النظريات التى تصلح حال البشر .. اساس وقوام متكامل لبناء الحياه...
على العكس من القومية التى تختص فرع واحد من الحياه الانسانيه

اما عن استيعاب الاسلام للقومية فهو حقيقة حسب فهمى المتواضع..حيث ان الاسلام يدعو للاتحاد والتآلف..فاعود مرة اخرى الى ان هذا الاتحاد ياتى عندما ننتمى لانفسنا ثم .. ثم.. وحيث ان الاسلام يدعو المرء الى الانتماء الى اهله وعشيرته والانتساب اليهم "ادعوهم الى ابائهم" ويامر بصله الرحم..والاهل هم الوطن والوطن عربى..قوم واحد داخل امه اسلاميه واحده

" والفاهمين خطأا للإسلام" لا ينتقدون انتماء المرء لعائلته فلماذا ينتقدون انتماءه لعروبته والقادر على الانتماء الى اهله وعشيرته هو القادر على حمل لواء الاسلام عاليا.. لذا فنحن نجد سلمان الفارسى احد الصحابه الاجلاء يلقب "بالفارسى" نسبة الى فارس.. و " البخارى" نسبه الى بخارة من بلاد الهند .. والنووى " نسبة الى نوة
كلهم كانوا ينتمون الى بلادهم
والاسلام هو كيانهم نفسه.. هو ذاتهم التى لاتنفصل عنهم...هو لسان حالهم
لذا فانا اصدق ف القومية لان الاسلام دعا اليها وان اول من نشروا دعوتها هم " جمال الدين الافغانى" ومن بعده الامام الجليل" محمد عبده"
فالقومية يا اخوانى فطرة انسانيه لا يمكن تخطيها مطلقا
والله اعلى واعلم
تحديث 5-5-2008
يمكن قراءة هذا
"محمد ... رجل القوميه العربيه "

مهزلة اعلانات توظيف الشباب

مهزلة اعلانات توظيف الشباب

سألت نفسى بعد متابعتى لإعلانات توظيف الشباب التى تزعجنا بها الحكومة الفاشله... على شاشات التلفاز
... ليلا نهارا ... ارضى وفضائى
عن ماهو الأثر الذى يبقى بداخل الشاب المصرى المقهور بعد مشاهدته لهذه المهازل التى تريد بها الحكومة تجميل وجهها الملىء بالتجاعيد؟؟!!
الاجابه:
اولا:
تعالوا نفرض لو فيه طفل صغير يشاهد هذه الاعلانات...الا يشعر هذا الطفل بانه لا فائده من التعليم من اساسه.. وانها ف النهايه لن تفرق كثيرا ..وانه ف آخر المطاف لن يزيد عن كونه عاملا فى مصنع" هذا بالطبع مع كامل تقديرى واحترامى للعمال" ولكنى اتحدث عن احساس الطفل الذى يطمح ف الالتحاق بكليه ما وتحقيق حلمه ف العمل ف المجال نفسه....." يعنى الحكومة بتقول من بدرى نفض للتعليم والدراسه والتحق باقرب ورشه.. على الأقل هتكون اكثر خبرة"
ثانيا:
"" خطيبتك مش عايزاك قاعد ع القهوة .. عايزاك كسيب ""
هل يمكن حصر كل المشاعر الانسانيه بين الزوجين او المخطوبين فى موضوع"كسيب".. الا يدعم هذا الفكر المادى الاستهلاكى ... وانه لامجال للشخصية او العقل او ما يحمله الانسان من مشاعر واحساس بالمسئوليه تجاه الطرف الآخر.. كل هذا اختصر فى "كسيب" هذا فقط ما تريده الخطيبه من خطيبها..... دونما رساله من المرء فى حياته ... فقط الماده ومن اين تأتى -- بان تتخلى عن كل طموحاتك العلميه والمعنويه.. وتتجه للعمل ف المصانع
ثالثا:
.ما نشاط هذه المصانع... ومن هم مالكوها.. وما مدى استفادة البلد والشعب منها؟
هذا التساؤل لاح امامى... الايمكن ان تكون بعضا من هذه المصانع ملكا للإسرائيلين الموجودين ف البلد " الاتعلم ان هناك العديد من المشاريع التى اقامها الصهاينه داخل المجتمع المصرى..بدعوى التطبيع واتفاقيات العار والذل .كالكويز او غيرها.. ولتعلم ان هناك على الاقل 25 مصنع نسيج داخل مصر يمتلكها صهاينه...وكثير من القطاع العام قد استولى عليه اليهود سواء بشكل مباشر او من وراء ستار... تصور ما هو شعورك عندما ينتهى بك الحال بعد نحو22 سنه دراسه لتعمل فى احد المصانع التى يمتلكها الصهاينه
...
ايمكن لخريجى الجامعات ومن ضاع قرابة نصف عمرهم ف التعليم والدراسه...ان يعملوا جميعهم هم واخوانهم وابائهم فى مصانع يمتلكها افراد محدودين ومحصورين ومعروفين... استغلوا قربهم بشكل او بآخر من النظام الحاكم ...او استغلوا الطموحات الامريكيه ف المنطقه وانضموا اليها واصبحوا تحت جناحها.. وبالتالى افسح لهم المجال لكى يسطروا فعليا وربما كليا على الاقتصاد المصرى الذى تحول لاقتصاد امريكى و صهيونى.. هل هؤلاء يعود منهم اى نفع على البيلاد .. هل يعود منهولاء انتفاع للمواطن المصرى البسيط
كنت اقتنع مثلا لو ان الخريجين سيعملون كعمال ف مشروع قومى " كالسد العالى مثلا" فسيعود على الجميع النفع منه... لكن ان يعملوا لخدمة اناس هم فى حقيقة الامر عبيد للأمريكان والصهاينه .. ولن يعود عليهم وعلى وطنهم اى نفع منهم..
رابعا:
الى متى سيظل هذه النظرة للمصرى... على انه مجرد ترس فى آله ... وليس مبدع يمكن ان ننتظر منه شىء...الايمكن ان نشاهد اعلانات تطلب من الخريجين الموهوبين الذين لايجدون فرصه لتحقيقف ابداعهم.. نجد اعلان عن مكان يستقبلهم ويوفر لهم الامكانيات للابداع
اخيرا:
اريد التاكيد على امرين هما
1- كامل احترامى وتقديرى للعامل المصرى... وان الكلام الذى اقوله لا اقصد منه مطلقا وابدا التقليل من هذه المهنة الشريفه التى تتساهم كغيرها من " طب او هندسه " فى اعلاء قدر الوطن.... واتذكر الآن ان هؤلاء العمال اصبحوا هم الآن القادرين على الاعتصام والمطالبه بحقوقهم ... وسط الشعب الذى مات او على وشك الموت
2- انا اعلم تمامما ان خريج الجامعه الآن ليس مؤهل علميا بالقدر المناسب .. وربما معلوماته عن المهنه التى يحلم بالعمل بها تقترب من.. الصفر... لكن هذا ليس خطأه انما هو خطأ المناهج العقيمه و اسلوب التدريس التلقينى الذى تعود عيه من صغرة.. اذن فالخطأ خطأهم هم.. وليس عليه هو وحده تحمل اخطاء الآخرين

٠٢ ديسمبر ٢٠٠٧

حزب بلا إسم


حزب بــــــلا إســـــــم
*
ما هو إنتمائك الحزبى؟؟!!

سؤال يطرح نفسه على أى شخص منا ... وربما يطرحه احد المقربين اليك بعدما يسمعك وانت سترسل فى الحديث عن الحاله السياسية المتدهورة للبلد والحلول التى تراها مناسبة للنهوض بالحاله الاقتصادية والا جتماعية...
فتجد احد الناس من حولك يطرح عليك سؤالا

ماهو انتمائك الحزبى؟؟!!

وقبل ان تجيب وانت تعرف انك لن تجيب لأنك ستكتشف عدم حاجتك للأنتماء الى احد الأحزاب الحالية

لكنك تعطى لنفسك الفرصة لاستعراض افكار الاحزاب الحالية او تناول الافكار والرؤى السياسية المطروحه.. ولكنك تصطدم بانها قد انحصرت فى افكار قد عفا عليها الزمان" و سيقول لى احدكم الافكار لاتموت" هذا صحيح ولكن ربما لابد ان تختلف طريقة تناولها وتطبيقها....افكار الأحزاب هى
"
يمين - يسار - الافكار القومية - الى جانب رؤى التيار الاسلامى"

وبعد ان تغوص فى بحار كل هذه اافكار تجد انك تقف وحيدا على شاطىء بعيد عن كل هذه البحور... ربما تتلاقى مع بعض منها لكن لا يمكن لك ان تتناولها بالكليه كمنهاج سياسى او فكرى...
وتجد انك تحمل من المعطيات ما لا يتوافق مع اى من هذه الاحزاب او التكتلات السياسية... و تصطدم بحقيقة ما وهى

انك تقف وحيدا بدون اى مظلة سياسية..

ولكن سريعا ما تتحطم هذة الحقيقة وتسقط شتى اركانها... و تتضح الرؤية وتعلم...........

انك تقف تحت اكبر سقف سياسى وفكرى موجود فى عصرنا الحالى" دون ان يدرك احد وجودة"

هذه الافكار التى تصول وتجول براسك.. هى غالبا نفس الافكار التى تشغل بال غالب الشباب الذى يعمل عقله فيما حوله" فانت ترى ان معظم الشباب المدونين" تتفق ارائهم فى امور عديدة" وان اختلف كل منهم فى تناولها او طريقة تقديمها... وتجد ان افكارك لها صدى واسع عندما تتحدث بها مع رفاقك او شباب من جيلك.. بل ربما تجدهم يعبرون عما بداخلك وهو مازال يختمر فى عقلك...

ربما نختلف .. لكن وللحق غالب المفكرين فى جيلنا يحمل نفس الايدولوجية الفكرية..
التى تنصب فى اطار السخط والغضب من الاوضاع القائمة... الرغبة فى كسر الحواجز والتقاليد الباليةوهدم كل الاصنام و التابوهات...الرغبة فى ان يعود الوطن" مصر" الى دورة ومكانته الحقيقيه.. ان ينتزع الشعب حريتة ويصبح قادر على التعبير عن رأييه
وعندما تتحدث بذلك اثناء سفرك او فى اماكن دراستك اوعملك.. تندهش من مدى التوافق الفكرى بينك وبين الكثير..

وهذا بالضبط ما أعنيه واصبو اليه.. وهو تكون حزب " سياسى - فكرى -اجتماعى" جديد يحمل نفس الأفكار النهضوية.. لكنه لايتبع قواعد الأحزاب المعروفة... فهو حزب بلا رئيس لأنه لايحتاج الى وصاية فكرية من أحد.. ولا يعرف القوانين المكتوبة لأن قوانينه تنبع من رؤى الجيل الحالى...

هذا الحزب بلا إسم لأن مبادئه و أفكاره لا يمكن حصرها فى اسم واحد
فهو ليس باليمين لكنه ربما تعلم من اخطاؤه . وليس باليسار لكنه ربما اسستحضر روحه وافكاره.. وليس بالوسط المسالم الراقص على السلم
لكنه بين كل هذا يأخذ من هذا وذاك.. ويتفكر قبل ان يتلقى و يهدم كل الأصنام..
وربما يكون هذا النظام هو الأقرب للمنهاج الاسلامى .. الوسطية" بمعنى العدل"... وعدم الميل لجانب عن آخر

هذا الحزب يا رفاق:
لايسعى لكرسى فى الانتخابات و لا يسعى لاكثر من ذلك لأنه لايعنيه كل ذلك
فهو على وعى وإدراك بما يريد الناس وماذا يحتاج الشعب

هويرفض ان يدور فى الساقية التى تدور فيها الأحزاب الحاليه
وأجمل ما فيه أن كل الناس فيه ولا يحتاج أى منهم إلى ملأ استمارة عضوية او الحصول على كارنية..
فكلنا ننضم اليه حين تتلاقى احلامنا وافكارنا ورؤانا السياسية والثقافيه.. حتى وان اختلفنا

" هناك استثناء من هذا الحزب" لكل من لايعمل عقله.. ولكل من يعيش لنفسه.. ولكل سلبى يعيش وسطنا"
والسبب فى تلاقينا يرجع الى أن غالب فئات الشعب وان اختلفت رتبهم وتفاوتت دخولهم وامكانياتهم... لكننا نشعر بنفس الضجر والضيق.. والكل يشكو من نفس الأمور مهما اختلف نظام حياته... فالكل يشعر بالبعض والعكس ايضا صحيح.. نحن جيل لا يشغلنا التابوهات فنحترم كل الأفكار السياسية السابقة.. ونحترم كل المفكرين والمناضلين السابقين...
**********
لكننا نحن أنفسنا نعتز بأفكارنا وبما وهبه الله" عز و جل " لنا من ملكات إبداعيه نستطيع بها أن نرسم طريقا أفضل لما حولنا
وبهذا نكون قد كونا أقوى حزب موجود على الساحه حاليا دون أن ندرى أو يدرى أحد بوجودنا

**********

٠١ ديسمبر ٢٠٠٧

تناقضات


بعد ما خلص الكلام
آخر كلام منى
*
*
حب حيـــــاتك ... واسكن فيها
واهرب منها
*
أرفض و أغضب ... وأهدى وروّق
ثور واتمرد ... وارضى بحالك
*
عيشها كأنك كل ما فيها
*
هد بناها وارجع قيمه
*
حب واكره
.... واوعى تحب اكتر من نفـــــــــسك
*
واكره اكره

... واعرف انك اما هتكره برضه هتتعب
*
عيشها كأنك كل الناس

.... واوعى تكون اكتر من نفـــــــسك
*
بين حـــــالك ... واظهر قيمتك
اوعى تجور او تكبّر
*
دوس على غيرك ... ارحم طيرك...
واوعاك تكون صيّاد من نفسك
*
ارسم حلمك ... اهزم قهرك ..
*
داوى و عالج على قد ما تقدر
عيشها كأنك حلم معدى
*
" إحضن ناسك .. واحضن قلبك"
سيبه طليق
حب كتير على قد ماتقدر
*