٣٠ أبريل ٢٠٠٨

برعاية .

الاعلام المعارض ماده اعلانيه
كل الإعلام الذى خدعنا به ف البدايه على انه اعلام حر "اصبح عبدا للمال و الاعمال " ... واصبح بمثابة ماده اعلانيه يتخللها مواضيع ساخنه وتهييجيه لجذب المشاهد

سلطة "عبيد المال و الأعمال " التى تزيد يوما بعد يوم فى مجتمعنا .. والتى تتزاوج مع سلطه غير شرعيه " باطشه بشعبها - راكعه امام المحتل الصهيونى والأمريكى المتطرف "

اصبحت كل البرامج " العاشره مساء - القاهره اليوم - برامج المحور " كلها بمثابة نافذه اعلانيه للعديد من المنتجات والسلع الاستهلاكيه

بداية من تنزيل النغمات وصولا الى مدن " لن يسكنها الا فئه محدوده هامشيه طفيليه من المجتمع المصرى

لذلك لم تكن الصدمه كبيره عندما هاجمت تلك البرامج "اضراب السادس من ابريل " فاصبح من الواضح وجود اجنده وخطوط حمراء لا يتعدوها ولا يخطئوها

" عباد المال والأعمال " هم اصحاب المصالح المشتركه مع السلطه ان لم يكونوا هم السلطه نفسها
----

او قنوات مثل " الحره " التى تروج للخطه الاحتلاليه لأمريكا .. تساعد الهيمنه الأمريكيه .. تهدف الى امركة العالم

----
الاعلام اصبح مشوها
يتحدث عن ازمة رغيف العيش ... وكأن المسئول عن تلك الازمه الوزير فقط وليس النظام كله من اوله لآخره
----

بالمثل هناك اعمال دراميه تنتقد " رجال الاعمال " المشكله ان تلك المسلسلات والافلام " تقدم فى قنواتهم المملوكه لنفس الفئه التى يهاجموها .. . وتعرض برعايتها ... ان لم يكونوا هم المنتجين الذين سيتحكمون بالطبع فى مسارالفن السينمائى لذا فقد فقدت مصداقيتها
.

الى متى ستطاردنا كلمة برعاية ... فى كل شىء فى حياتنا ... اصبحت اشعر ان بلدنا محتله لا شك " من جانب فئه محدوده احتكاريه "هم بالمره عبيد لصهاينه ومتطرفين امريكان ويسهلون مصالحهم بالمنطقه "
----
شىء مؤسف ان نجد بلدنا ليست ملكنا ... و من يملكوها يتحكمون باعلامها الحكومى واعلامها الذى نتصور انه معارض
----

ليست هناك تعليقات: