ذهبنا يوم الاثنين الماضى لمساندة اهالى جزيرة قرصايه ... وللتضامن معهم ... ضد فساد الحكومه المصريه ..
ولكن ما النتيجه ؟!
يوم سىء التنظيم .. وشعرت ان كل القادمين و كأنهم قد جاءوا للنزهه ليس اكثر... وغالبهم رحل سريعا ولم يستفد اى من السكان من وجودهم ... كان هناك بعض اللمحات الايجابي ه.. مثل اشعار شاب جرىء" حسين .." ... والملحن "ايهاب شوقى" قدم بعض الاغانى عن المقاومة ووحدة الصف كان شىء ايجابى ... ولكن غالب القادمين للمسانده كانوا قد رحلوا ولم يستمعوا لا لأشعار او لأناشيد النضال والمقاومه ... جاءوا لالتقاط بعض الصور ورحلوا ... ولم يستفد من وجودهم سواء اكانت القضيه او ساكنى قرصايه البسطاء ولكن المطلوب من جموع شعبنا:
أن نظل ثابتين على موقفنا ونذهب لمساندة اى مقهور او مظلوم بداخل وطننا العربى و الاسلامى ونذهب للتضامن مع اى مواطن فى مصر يعانى من فساد الحكومه او عملاء الصهاينه ... دون النظر لشخصه هو او دونما النظر لأى من القادمين معنا ... ونبحث ع مساعدته مساعده ملموسه يشعر بها حسب تفكيره وبساطته ما سردته عن هذا اليوم كان تعبيرا عن امر استفزنى واحببت ان اشارككم فيه ... ولكن لا اريد ان ينعكس الامر و نتراجع عن الايجابيه والاهتمام بمن حولنا والمساهمه فى حل مشاكلهم ... بل ما اريده هو ان نشارك ونتضامن ولكن بايجابيه وان تكون بداخلنا الروح والعزيمه اللازمه لذلك ... وبدون تلك الروح فليس للأمر برمته أى معنى
وليكن هدفنا هو الله "تعالى"وحده
****
****
هناك تعليق واحد:
كلامك بيحسسنى انه فى امل رغم انى مفتقداه
بجد انا كمان نفسى فى سيدنا عمر بن الخطاب..لن ارضى عنه بديلا
كان بيبكى لو حس انه مقصر فى حاجه بسيييييييطه
لو شاف حالنا دلوقتى هيقول ايه
إرسال تعليق